تواجه صناعة التعدين لوائح صارمة لتصريف النفايات السائلة واعترف بأن من الضروري النظر في تكنولوجيات مبتكرة لإعادة تدوير كمية كبيرة من النفايات السائلة وليس إلى تصريفه في المياه السطحية. النفايات السائلة من المناجم تثير البغض الجمالي. وتتركز التحقيقات على التعامل بأكثر صرامة لتصريف النفايات السائلة واللوائح لحماية النظام البيئي من الملوثات الضارة والنفايات السائلة في المنجم. النحاس واحدا من المعادن الثقيلة الموجودة في أنظمة المناجم والذي يعرف بأنه عنصر ضار.
الدراسة الحالية أخذت في الاعتبار التحقق من العمليات التي من الممكن أن تزيل النحاس من مياه المناجم الملوثة بواسطة استخدام الزيوليت الطبيعي مثل الاستيلبيت ومقارنته مع الراتنج الصناعي مثل CSA-9 and CSA-609D. استخدم الزيوليت الطبيعي في هذه الدراسة كمكثف قليل التكلفة لتقيم قابليته لإزالة المعادن الثقيلة من مياه صرف المناجم الحامضية. والزيوليت المستخدم فى هذه الدراسة عبارة عن معادن طين طبيعية من تلال النيزرنشاور في غرب الهند.
اختبرت ثلاث أنواع من الراتنج وهى CSA-9 والزيوليت – استيلبيت الطبيعي و CSA-609D. ونتيجة الاختبارات التي أجريت لاختيار الراتنج المؤثر في التبادل الايونى لأزاله النحاس وتعين منتج ثاني ذو فاعلية لأجيال الراتنج المستنفذ. وكانت جميع الاختبارات التي أجريت على مقياس ونطاق واحد. لقد قيمت ثلاثة أحماض قوية كتبادل للكاتيونات وقد قورن مدى استيعابها لإزالة الفلزات. تركيز الفلزات في النفايات السائلة قل مع كل أنواع الراتنج المستخدم. وقد وجد من بين الثلاث أنواع الزيوليت الطبيعي. ووجد ان الاستيلبيت له أعلى مقدرة على إزالة النحاس في كل مرة اخذ فيها الاعتبار لتقيم مدى مقدرة الراتنج.